منتديات راس العيون منتدى تعليمي
االسلام على اشرف المرسلين وعل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام اما بعد
لقد تم وبعون الله فتح هذا المنتدى التعليمي فمرحب بكل زائر داعين له بالمعرفة
والنجاح
وائل
منتديات راس العيون منتدى تعليمي
االسلام على اشرف المرسلين وعل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام اما بعد
لقد تم وبعون الله فتح هذا المنتدى التعليمي فمرحب بكل زائر داعين له بالمعرفة
والنجاح
وائل
منتديات راس العيون منتدى تعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات راس العيون منتدى تعليمي

منتدى تعليمي ترفيهي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العجوز والورود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير
المدير
Admin


عدد المساهمات : 290
تاريخ التسجيل : 17/02/2011
العمر : 28
الموقع : http://wail15.forumalgerie.ne

العجوز والورود Empty
مُساهمةموضوع: العجوز والورود   العجوز والورود I_icon_minitimeالإثنين يونيو 20, 2011 12:52 pm

يحكى عن رجل كان يسكن مدينة كبيرة
أنه كان كل يوم يركب الحافلة ليتوجه إلى عمله في أحد المصانع الكبيرة
وكانت رحلة الطريق تستغرق خمسين دقيقة
...

وفي إحدى المحطات التى تقف فيها الحافلة
صعدت سيدة كانت دائماً تحاول الجلوس بجانب النافذة
كانت تلك السيدة أثناء الطريق تفتح حقيبتها وتخرج منها كيساً
ثم تمضي الوقت وهي تقذف شيئاً من نافذة الحافلة
وكان هذا المشهد يتكر مع السيدة كل يوم


أحد المتطفلين سأل السيدة :ماذا تقذفين من النافذة ؟


فأجابته السيدة : أقذف بذور


قال الرجل :بذور !! بذور ماذا ؟


قالت السيدة :بذور ورود ، لأني أنظر من النافذة وأرى الطريق هنا فارغة
ورغبتي أن أسافر وأرى الورود ذات الألوان الجميلة طيلة الطريق
تخيّل كم هو جميل ذلك المنظر ؟ !!


قال الرجل :ولكن البذور تقع على الرصيف وتهرسها المركبات
وهل تظنين أن هذه الورود يمكنها أن تنمو على حافة الطريق ؟ !!


قالت السيدة :أظن أن الكثير منها سوف يضيع هدراً
ولكن بعضها سيقع على التراب وسيأتي الوقت الذي فيه ستزهر وهكذا يمكنها أن تنمو


قال الرجل : ولكن هذه البذور تحتاج إلى الماء لتنمو


قالت السيدة : نعم ،، أنا أعمل ما علي وهناك أيام المطر
إذا لم أقذف أنا البذور هذه البذور لا يمكنها أن تنمو


ثم أدارت رأسها وقامت بعملها المعتاد ،، نثر البذور
نزل الرجل من الحافلة وهو يفكر أن السيدة تتمتع بالقليل من الخرف (الجنون)



مضى الوقت …. ويوم من الأيام
وفي نفس مسلك الحافلة جلس نفس الرجل بجانب النافذة
ورفع بصره فنظر الطريق فإذا تملأه الورود على جانبيه
ياه ،، كم من الورود ،، إنها كثيره ،، وما أجملها !!!!
أصبح الطريق جميلاً يمتع الناظر معطّر ،، ملون ،، يزهو بالورود والأزهار


تذكر الرجل السيدة الكبيرة السن التي كانت تنثر البذور
فسأل عنها بائع تذاكر الحافلة الذي يعرف الجميع السيدة الكبيرة السن
التي كانت تلقي بالبذور من النافذة ، أين هي ؟ !!


فكان الجواب : أنها مات إثر نزلة صدرية الشهر الماضي


عاد الرجل إلى مكانه واصل النظر من النافذة
ممتعاً عيناه بمنظر الزهور الرائع
فكر الرجل في نفسه وقال :الورود تفتحت ...
ولكن ماذا نفع السيدة الكبيرة السن هذا العمل ؟ !!
المسكينة ماتت ولم تتمتع بهذا الجمال


وفي نفس اللحظة سمع الرجل ابتسامات طفلة في المقعد الذي أمامه
كانت تؤشر بحماس من النافذة


وتقول :أنظر يا أبي
كم هو جميل الطريق كم تملأ الورود هذه الطريق !!


الآن ،، فهم الرجل ما كانت قد عملته السيدة الكبيرة السن
حتى ولو أنها لم تتمتع بجمال الزهور التي زرعتها فإنها سعيدة
أنها قد منحت الناس هدية عظيمة

هذه بذوري ازرعها عندكم عسى اجنيها في يوم الحصاد .....
Add a description
بذوري إليكم ....... !!!!!




يحكى عن رجل كان يسكن مدينة كبيرة
أنه كان كل يوم يركب الحافلة ليتوجه إلى عمله في أحد المصانع الكبيرة
وكانت رحلة الطريق تستغرق خمسين دقيقة


وفي إحدى المحطات التى تقف فيها الحافلة
صعدت سيدة كانت دائماً تحاول الجلوس بجانب النافذة
كانت تلك السيدة أثناء الطريق تفتح حقيبتها وتخرج منها كيساً
ثم تمضي الوقت وهي تقذف شيئاً من نافذة الحافلة
وكان هذا المشهد يتكر مع السيدة كل يوم


أحد المتطفلين سأل السيدة :ماذا تقذفين من النافذة ؟


فأجابته السيدة : أقذف بذور


قال الرجل :بذور !! بذور ماذا ؟


قالت السيدة :بذور ورود ، لأني أنظر من النافذة وأرى الطريق هنا فارغة
ورغبتي أن أسافر وأرى الورود ذات الألوان الجميلة طيلة الطريق
تخيّل كم هو جميل ذلك المنظر ؟ !!


قال الرجل :ولكن البذور تقع على الرصيف وتهرسها المركبات
وهل تظنين أن هذه الورود يمكنها أن تنمو على حافة الطريق ؟ !!


قالت السيدة :أظن أن الكثير منها سوف يضيع هدراً
ولكن بعضها سيقع على التراب وسيأتي الوقت الذي فيه ستزهر وهكذا يمكنها أن تنمو


قال الرجل : ولكن هذه البذور تحتاج إلى الماء لتنمو


قالت السيدة : نعم ،، أنا أعمل ما علي وهناك أيام المطر
إذا لم أقذف أنا البذور هذه البذور لا يمكنها أن تنمو


ثم أدارت رأسها وقامت بعملها المعتاد ،، نثر البذور
نزل الرجل من الحافلة وهو يفكر أن السيدة تتمتع بالقليل من الخرف (الجنون)



مضى الوقت …. ويوم من الأيام
وفي نفس مسلك الحافلة جلس نفس الرجل بجانب النافذة
ورفع بصره فنظر الطريق فإذا تملأه الورود على جانبيه
ياه ،، كم من الورود ،، إنها كثيره ،، وما أجملها !!!!
أصبح الطريق جميلاً يمتع الناظر معطّر ،، ملون ،، يزهو بالورود والأزهار


تذكر الرجل السيدة الكبيرة السن التي كانت تنثر البذور
فسأل عنها بائع تذاكر الحافلة الذي يعرف الجميع السيدة الكبيرة السن
التي كانت تلقي بالبذور من النافذة ، أين هي ؟ !!


فكان الجواب : أنها مات إثر نزلة صدرية الشهر الماضي


عاد الرجل إلى مكانه واصل النظر من النافذة
ممتعاً عيناه بمنظر الزهور الرائع
فكر الرجل في نفسه وقال :الورود تفتحت ...
ولكن ماذا نفع السيدة الكبيرة السن هذا العمل ؟ !!
المسكينة ماتت ولم تتمتع بهذا الجمال


وفي نفس اللحظة سمع الرجل ابتسامات طفلة في المقعد الذي أمامه
كانت تؤشر بحماس من النافذة


وتقول :أنظر يا أبي
كم هو جميل الطريق كم تملأ الورود هذه الطريق !!


الآن ،، فهم الرجل ما كانت قد عملته السيدة الكبيرة السن
حتى ولو أنها لم تتمتع بجمال الزهور التي زرعتها فإنها سعيدة
أنها قد منحت الناس هدية عظيمة

هذه بذوري ازرعها عندكم عسى اجنيها في يوم الحصاد .....
__
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wail15.forumalgerie.net
 
العجوز والورود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات راس العيون منتدى تعليمي :: منتدى كل الصور الاخلاقية :: منتدى الإبداع الفني-
انتقل الى: